إن تراكم الدهون الزائدة في الجسم يؤثر على آلية عمل الجسم بشكل تام وملحوظ، فالدهون لا تسبب عدم تناسق لشكل الجسم فقط، ولكنها تؤثر على آلية عمل جميع أعضاء الجسم الداخلية بشكل مباشر، وبالتالي تؤثر على الحالة الصحية لمريض السمنة المفرطة، لذلك دعنا نتعرف سويًا على أشهر جراحتين من جراحات السمنة المفرطة في عالم جراحات السمنة وهما عملية تكميم المعدة وتحويل المسار من خلال هذا المقال، وما الفرق بين عملية تكميم المعدة وتحويل المسار؟
السمنة المفرطة قد تسبب الوفاة المبكرة:
قد تتسبب السمنة المفرطة الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة التي تعوق ممارسة صاحبها للحياة بشكل صحي، إذ يتم تصنيف السمنة المفرطة على أنها مرض من الأمراض الأكثر خطوة على صحة الإنسان على مستوى العالم، وإنها من الطرق التي تسبب الوفاة المبكرة، إذ تسبب السمنة تعرض صاحبها لما يلي من أمراض مزمنة:
- الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
- الإصابة بالتهاب المفاصل والفقرات.
- الإصابة بالنقرس.
- حدوث صعوبة في التنفس وخاصة أثناء النوم.
- حدوث العديد من حالات ضعف المناعة.
- زيادة إمكانية الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين بسبب زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
- زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجهاز الهضمي والقولون.
- حدوث مشاكل في الحمل بسبب الإصابة بتكيسات المبايض لدى السيدات وتراكم الدهون حولها، وضعف كفاءة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
مع من تتناسب عمليات السمنة الأكثر شهرة بين عمليات السمنة الجراحية المختلفة، تكميم المعدة أم تحويل المسار؟
تتناسب هاتان العمليتان لكل من يعاني من مرض السمنة المفرطة لسنوات طويلة وقد حاول إنقاص وزنه من خلال اتباع العديد من الحميات الغذائية، وممارسة التمارين الرياضية ولكنه قد فشل، كما أنها تتناسب مع:
- من تؤثر السمنة على حياته وممارساته اليومية.
- من لديه الكثير من الأمراض الصحية المزمنة التي تؤثر على قدرته على الحركة أو غيره.
- من لديه مؤشر كتلة الجسم بين 35 إلى 40.
- من لديه حالة صحية مناسبة تسمح بتعرضه للعمليات الجراحية والتخدير الكلي.
- من تعدى عمره 18 عامًا ولا يزيد عن 65 عام.
عملية تحويل المسار هي العملية الأنسب لمن يعانون من مرض سكر النوع الثاني:
تتم عملية تحويل المسار بالمنظار من خلال خمس فتحات بسيطة في البطن، وهي تتم بآلية عمل استئصال جزء من المعدة وتحويل الجزء الباقي إلى شكل جيب يتم توصيله بالأمعاء على بعد متر ونصف، لذلك فهي العملية الأنسب لكل من يعانون من سكر الدرجة الثانية لأنها تقلل من حجم المعدة الذي يمتص السكريات، كذلك تكون مناسبة أيضًا لكل من يعانون من ارتجاع في المريء أو فتق في الحجاب الحاجز.
4 أنواع لعملية تكميم المعدة مع الأستاذ الدكتور أسامة خليل.. وكيفية اختيار العملية الأنسب لك:
يتميز الأستاذ الدكتور أسامة خليل استشاري جراحات السمنة والمناظير بقدرته على القيام بأربع عمليات تكميم مختلفة على حسب حالة مريض السمنة المفرطة الذي يرغب في القيام بها مثل: عملية تكميم المعدة بالنانوتكنولوجي، وعملية تكميم المعدة المعدل، وعملية تكميم المعدة ذات الفتحة الواحدة وعملية تكميم البكيني، إذ تناسب كل عملية تكميم منهم مع محبي المواد النشوية بينما لا تتناسب مع محبي المواد السكرية ومرضى السكر وارتجاع المريء الذين تتناسب معهم عملية تحويل المسار على وجه التحديد.
أمور يجب على كل من يرغب التعرض لعملية تكميم المعدة أو تحويل المسار التفكير بها:
يجب أن يضع كل من يرغب في القيام بعملية تكميم المعدة وتحويل المسار عدة معايير هامة لاختيار جراح السمنة المناسب له، وذلك من خلال إجراء بحث مفصَّل عن جراح سمنة قد قام بعدد كبير من حالات تكميم المعدة وتحويل المسار ولديه سُمعة جيدة بين مرضاه ممن يعانون من السمنة المفرطة، كذلك من لديه أحدث الدباسات العالمية ومن يقوم بتطبيق أحدث المعايير العالمية التي تضمن مرور عملية السمنة بأعلى معدل من الأمان والجودة، لذلك نحن نرشح لك الأستاذ الدكتور أسامة خليل استشاري جراحات السمنة والمناظير إذا كنت ترغب في القيام بأي عملية من عمليات السمنة الجراحية وخاصة عملية تكميم المعدة أو تحويل المسار على وجه الخصوص، فهو لديه الآلاف من مرضى السمنة الذين قد أجروها معه، كما أنه لديه الريادة بإجراء عملية تكميم المعدة بالنانوتكنولوجي والتي تعتبر أحدث صيحات جراحات السمنة، كما أن مركزه الطبي حاصل على شهادة الأيزو ذات الاعتماد الأمريكي 9001.
نصائح من الأستاذ الدكتور أسامة خليل استشاري جراحات السمنة والمناظير لضمان أعلى معدل نجاح بعد عمليتي تكميم المعدة وتحويل المسار:
- يجب على المريض عدم ممارسة أي تمارين رياضية شاقة بعد العملية مباشرةً، أو بذل أي مجهود بدني عنيف.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية مع تقسيم الوجبات على مدار اليوم.
- ضرورة تناول ما قد وصفه لك من مسكن للألم ومضادات حيوية بعد العملية.
- ضرورة التواصل معه في حالة ظهور أي تسريب أو رائحة كريهة لمكان العملية.
